السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا بكم الموقع الرسمي للمنشد الحاج علي العطار الموقع قيد التطوير وسيتم إطلاقه قريباً بشكل رسمي
الموقع الرسمي للمنشد الحاج علي العطار
Ali Al Attar Official ✪

السيرة الذاتية

الاسم: علي العطار

مواليد 1980 / لبنان

    من الصعوبة بمكان أن يتحدث الإنسان عن نفسه، مهما بلغ شأنه وعلت قدماه، غير أنني وفي هذه البطاقة التعريفية أودُّ أن أشير إلى الحقّ الذي وفقّني الله لرفع رايته بصوتي الذي وهبني إياه المولى عز وجلّ.

    منذ إدراكي لقيمة هذه الموهبة الربانية قررّت أن أسخرّها لخدمة أهل البيت عليهم السلام ومن التزم خطهم من المقاومين والأحرار في لبنان والعالم.


    منذ صغري وأنا أهوى الإنشاد الذي يرفع الإنسان إلى مستوى القيم الرفيعة والمثل الأخلاقية التي رسم معالمها الرسول محمد (ص) وأهل بيته عليهم السلام..
آمنت منذ البداية، أن الصوت هو أقوى سلاح يستخدمه صاحب الحق لإحقاق الحق وإبطال الباطل، و كنت أركّز على أمرين أساسين:
    القصيدة الإنسانية والتي تعيد الإنسان إلى جذوره الإيمانية لأن الإنسان المؤمن هو الذي يصنع النهضة والحضارة والتحرير، و سعيت بكل ما أوتيت من قوة لإنتاج فن ملتزم  قوي، و قد تأثر به آلاف الشباب في العالم، كما ركزت على القصيدة الوطنية التي تعلم الإنسان كيف يدافع عن الوطن والعرض في مواجهة المحتلين الظالمين..

    بالإضافة إلى موهبة الصوت، فقد حباني الله بأسرة محافظة تلتزم بالأحكام الشرعية، وتحرص على أن تكون فلذات أكبادها في خطّ التكامل الإنساني، وفي خطّ المقاومة الشريفة، وساهمت في نمو موهبتي والإنطلاق بها إلى الفضاءات الإنسانية، فمنذ نعومة أظفاري وأنا أسمع الأناشيد الدينية والتواشيح والابتهالات وكنت على الدوام أرددها، و أرى تأثير صوتي على من كانوا ينصتون إليّ .

    وقد أدركت باكرا أنّ الموهبة وقوة الصوت والتفاعل مع الكلمة الهادفة التي تساهم في بناء الإنسان والأوطان يجب أن تخرج من دائرتي الجغرافية في بعلبك إلى رحابة الوطن لبنان والعالم .

    وتفاعلت إلى أبعد الحدود مع ما حلّ بوطني لبنان من إحتلال وغطرسة صهيونية، فأرخيت لصوتي العنان وكان يشحذ همم المقاومين ويسجلّ إنتصاراتهم ويؤرخ لمجدهم.
    تأثرت بجيل المنشدين الذي غنّى للمقاومة في بداياتها، وكانت بعض الإناشيد مثل جبل الأبطال الأشراف / امضي ودمر عروش الطغاة / والشعب استيقظ يا عباس بمثابة المارد الذي حركّ صوتي ليصدح بصرخات الحق في وقت لاحق.

    وهكذا بدأت مشاركاتي في الاحتفالات الوطنية العامة والخاصة  تتوالى وكان أهمها على الإطلاق مهرجان الإنتصار في 22 أيلول – سبتمبر 2006  بعد  إنتهاء العدوان الصهيوني على لبنان، هذا المهرجان الذي أطلّ فيه سماحة السيد حسن نصر الله وسط حشد تجاوز المليون ومئات الآلاف من الناس، و كانت  هذه المحطة هي الأهم في حياتي حين شاركت إخوتي في فرقة الولاية كافة مهرجانات المقاومة في لبنان والخارج وقدمنّا أناشيد عديدة أهمها:

لبنان أكبر من هيك، وهو النشيد الذي أديّ على ركام البنايات وسط الدمار في اليوم التاسع من حرب تموز 2006 وتحت هدير الطائرات الإسرائيلية، وانطلقت الأصوات المدوية  مؤكدة أن عزائم الرجال أقوى من كل ترسانة الكيان الإسرائيلي.

*مين قدك لما تطل

* يوم التحدي رجالنا

* على خطّ النار

* نـصـر العـرب

* موعدنا بساحات العزّ

* قوتنا بوحدتنا

* مين البدو سلاحي ينزع

* القدس لنا

* على قد رجالها الأرض بتبني إستقلالها

و توالت النجاحات وتفاعل الأحرار مع الأصوات التي كانت مرافقة لمرحلة الإنتصارات.
و في سنة 2009 كان الإصدار الذي يحكي الوطن والمقاومة وهو:

 لبنان يا جار القمر والذي تضمنّ الأناشيد التالية:

* كبر فحسبك أن ترى

* على الجبال

* صدق الوعد

* وينو بطل لبنان

* نحن أهل السلاح

* النصر الآتي

* لبنان يا جار القمر

* وعد الأسرى

* حبر الدم

وغيرها من الأناشيد الوطنية

    وقد آمنت منذ البداية أن هذه الموهبة الصوتية ستكون سببا في سعادة الإنسان الحرّ ليس في لبنان فحسب بل في العالم، وقد دعيت إلى العديد من المهرجانات في سوريا والكويت والبحرين وقطر، والجمهورية الإسلامية في إيران بالإضافة إلى افريقيا وبلاد الإغتراب.

    كانت قضية العرب والمسلمين المركزية "فلسطين" منذ صغري محل إهتمامي الكبير  وكانت مشاهد الثورة الفلسطينية وإنتفاضة أبناء الحجارة حافزا لي لتخصيصها بقصائد عديدة والتي أديت الكثير منها في مهرجانات يوم القدس العالمي.

    كان دافعي إلى هذه الأناشيد الحرّة، ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لشاعر الإسلام حسان بن ثابت: "إرمهم يا حسان بشعرك"، فقد شبهّ الرسول (ص) الشعر بالسهام، ولذلك آمنت بأن النشيد هو السهم الذي يوجه إلى صدور الأعداء.

    سأواصل هذا الخطّ، وسأرخي العنان لصوتي من أجل الحق، وسيظل هذا الصوت وقوداً للأحرار، وسيرافق المقاومين وهم في الصفوف الأمامية يدافعون عن المقدسات والأوطان.

    سأحرص ما حييت أن يكون صوتي قويا كقوة الطلقة التي تطلقها سواعد المقاومين والمجاهدين من بنادقهم، وسيرافق مسيرة المقاومة المباركة ويؤرّخ إنجازاتها وإنتصاراتها.


    لذلك إتخذت قراري منذ البداية أن أكون أنا وصوتي منبراً للمستضعفين والأحرار والمقاومين في هذا العالم.

    علي العطّار

 


©جميع الحقوق محفوظة
.